تم إنتخاب باكستان الرئيس القادم لـ “مجموعة الـ 77″، وهي أكبر تجمع حكومي دولي للبلدان النامية في الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هذا التطور يأتي خلال الإجتماع الوزاري الخامس والأربعين لمجموعة الـ 77 والصين، الذي عقد بشكل إفتراضي اليوم الثلاثاء.
ألقى وزير الخارجية شاه محمود قريشي كلمة في الاجتماع وشكر الأعضاء الـ 134 لمجموعة الـ 77 والصين على ثقتهم في باكستان لقيادة المجموعة في عام 2022.
وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة ثلاثية: جائحة كوفيد وعواقبها، التحدي المتمثل في تحقيق جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة والتهديد الوجودي لكارثة المناخ – التي كان لها تأثير غير متناسب على البلدان النامية.
وأضاف أن الإنتعاش الشامل والعادل من الأزمة الحالية لن يكون ممكنًا إلا إذا تم تزويد البلدان النامية بالوسائل الكافية وخاصة الموارد المالية للعودة إلى مسار النمو الإقتصادي المستدام.
كما شدد وزير الخارجية قريشي على أن البلدان النامية بحاجة إلى تعزيز “أجندة التنمية المشتركة” لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) بحلول عام 2030.
وأكد أن باكستان، بصفتها الرئيس المقبل لمجموعة الـ 77 والصين، ستعمل مع أعضاء المجموعة لتعزيز جدول أعمال التنمية هذا، بما في ذلك إعادة هيكلة الديون، إعادة توزيع 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة الجديدة على البلدان النامية، تمويل بشروط ميسرة أكبر، تعبئة 100 مليار دولار أمريكي لتمويل خطط المناخ السنوية من قبل البلدان المتقدمة، إنهاء المليارات من التدفقات المالية غير المشروعة من البلدان النامية وإعادة أصولها المسروقة، وإنشاء نظام تجاري منصف ومفتوح ونظام ضريبي دولي عادل.
مجموعة الـ 77، التي تأسست عام 1964، هي أكبر تجمع حكومي دولي للبلدان النامية في الأمم المتحدة.
إنه يوفر الوسائل لبلدان عالم الجنوب للتعبير عن مصالحها الإقتصادية الجماعية وتعزيزها داخل منظومة الأمم المتحدة.
وباكستان عضو مؤسس في المجموعة ولديها إمتياز العمل كرئيسة لها في نيويورك في ثلاث مناسبات في الماضي.
