بدأ رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز) شهباز شريف إجراء إتصالات مع قادة أحزاب المعارضة في محاولة جديدة لبناء جبهة مشتركة ضد حكومة حركة الإنصاف الباكستانية.
اليوم الاثنين، اتصل زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز برئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، مولانا فضل الرحمن زعيم الحركة الديمقراطية الباكستانية المعارضة، وزعيم الجماعة الإسلامية سراجول الحق، ورئيس حزب قومي وطن أفتاب شيرباو، رئيس حزب بلوشستان الوطني – مينغال (BNP-M)، ورئيس حزب عوامي الوطني أمير حيدر حوتي.
كما تواصل شهباز مع رئيس الحزب الوطني الدكتور عبد الملك بالوش، وشفيق تارين من حزب البشتونخوا، ومحسن دوار من الحركة الوطنية الديمقراطية (NDM) وناقشوا البيئة السياسية الحالية مع القادة السياسيين.
وخلال المحادثات هنأ شهباز زعماء المعارضة على هزيمتهم التشريع المدعوم من الحكومة من خلال الوحدة والتعاون بين نواب المعارضة. وقال أن الحركة “اضطرت إلى التراجع” بسبب الموقف المشترك للمعارضة.
وأضاف أن المعارضة المشتركة ستفشل مسودات “القوانين السوداء” للحكومة في الجلسة المشتركة المقبلة للبرلمان.
خلال المحادثة، قال بيلاوال لشهباز أن كل سياسات الحكومة يمكن أن تهزم من خلال البرلمان. وقال: “البرلمان هو المنتدى الذي يحارب فيه النواب المنتخبون قضية الشعب”، مضيفًا أن هذه ليست الهزيمة الأولى للحكومة في البرلمان.
في وقتٍ سابق، تركت الحكومة في مواجهة حمراء بعد فشلها في منع مشروع قانون مكافحة تجارة الخيول بسبب قلة الحضور على مقاعد الخزانة.
يحظر القانون المقترح على المرشحين المنتمين إلى أحزاب سياسية خوض الإنتخابات من أي حزب آخر لمدة سبع سنوات على الأقل.
