وزير الخارجية الأفغاني يأمل في تحقيق نتائج “إيجابية” من المحادثات بين باكستان وحركة طالبان الباكستانية

0 612

أعرب وزير الخارجية الأفغاني المؤقت أمير خان متقي اليوم الجمعة عن أمله في أن تسفر المحادثات بين باكستان وحركة طالبان باكستان عن نتائج إيجابية، وقال إنه تم إحراز بعض التقدم.

في حديثه لإحدى الصحف، قال كبير مبعوثي طالبان أنه لا ينبغي للناس أن يتوقعوا إجراء الحوار خلال أيام قليلة لأن هذه الأمور تستغرق وقتًا. وأضاف: “حدثت بعض التحسينات الإيجابية ونأمل في نتيجة ايجابية للمحادثات”.

جاء تعليق وزير الخارجية الأفغاني وسط تقارير عن توقيع وقف إطلاق النار بين حركة طالبان باكستان والحكومة الباكستانية لوضع حد للتشدد في المنطقة. وأفادت الأنباء أن حكومة طالبان توسطت في المحادثات في أفغانستان.

وقال متقي، الذي زار باكستان لحضور إجتماع بشأن أفغانستان، أن الوفد الأفغاني والسلطات الباكستانية تحدثا عن تجارة الترانزيت وقضايا اللاجئين والتأشيرات من بين أمور أخرى.

وأضاف أنه ستكون هناك “أنباء طيبة” للعلاقات الباكستانية الأفغانية. وبحسب متقي، طالب نظام طالبان بالوصول التجاري إلى حدود واجاه وموانئ كراتشي وجوادار لتعزيز التجارة.

وفي تعليق على الإعتراف العالمي بنظام طالبان، قال أنه إذا كان “الإعتراف” يعني “التعاون” فإن وفود طالبان تسافر حول العالم وتلتقي بالمبعوثين وتناقش القضايا المتعلقة بأفغانستان. وأضاف: “هذا يعني أنه تم الإعتراف بنا كممثلين وحيدين لأفغانستان”.

وفي إشارة إلى المطالب العالمية لحكومة شاملة وحقوق أساسية في أفغانستان، قال أن طالبان ستلبي المطالب التي تعود بالفائدة على الشعب الأفغاني. وأضاف: “لكن هذا لا يعني أن طالبان ليست منفتحة على المحادثات بشأن القضايا الخلافية”.

وفي حديثه عن حقوق المرأة في أفغانستان، قال متقي أن 100 في المائة من النساء الأفغانيات يعملن في قطاع الصحة، بينما في قطاع التعليم، كان العدد حوالي 75 في المائة. وقال أن تعليم الفتيات سيبدأ قريبًا في جميع أنحاء أفغانستان.

وقال متقي أن المدارس الإبتدائية فُتحت في جميع أنحاء البلاد واستأنفت المدارس الثانوية الدراسة في عدد قليل من المحافظات. وأضاف أن هناك 200 ألف مدرس في أفغانستان وعلى العالم مساعدة حكومة طالبان في دفع رواتبهم.

وأضاف المبعوث أن مؤسس طالبان الملا عمر وجه طالبان لإستخدام دستور الملك ظاهر شاه، لكن طالبان ستلغي البنود التي تتعارض مع المبادئ الإسلامية. وأضاف: “أوضّح أن أفغانستان ليست دولة ينعدم فيها القانون”.

وقال أن أفراد الجيش الوطني الأفغاني السابق لن يتم دمجهم لأن أفغانستان بقيادة طالبان لن تحتاج إلى مثل هذه القوة الكبيرة. وأضاف “سيكون لدينا قوتنا الخاصة قريبًا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.