وصول وزير الخارجية الأفغاني المؤقت إلى إسلام أباد في أول زيارة رسمية

وصل وزير الخارجية الأفغاني المؤقت أمير خان متقي، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى إسلام أباد اليوم الأربعاء للقاء القيادة الباكستانية وحضور إجتماع “الترويكا الموسعة” الذي سيعقد في العاصمة الفيدرالية.

وإلى جانب متقي، تستضيف إسلام أباد أيضًا مبعوثين خاصين من الولايات المتحدة وروسيا والصين كجزء من الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تمهيد الطريق لإعتراف المجتمع الدولي بحكومة طالبان.

وكان في استقبال السفير الأفغاني مستشار رئيس الوزراء للتجارة والإستثمار عبد الرزاق داود والممثل الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق لدى وصوله.

هذه هي أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الأفغاني المؤقت منذ عودة طالبان إلى السلطة بعد الخروج الفوضوي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس.

في اليوم السابق، قال عبد القهار بلخي، المتحدث بإسم وزير الخارجية الأفغاني: “سيناقش الوفد تعزيز العلاقات والإقتصاد والعبور واللاجئين وتوسيع مرافق حركة الناس وسيضم وزراء ومجموعات عمل من وزراء المالية والتجارة. ”

في الشهر الماضي، زار وزير الخارجية شاه محمود قريشي كابول وأعلن عن مجموعة من الإجراءات لمساعدة الإقتصاد الأفغاني المتعثر بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية.

منذ سقوط كابول في 15 أغسطس، كانت باكستان في الطليعة تحث المجتمع الدولي على الإستمرار في المشاركة في النظام الجديد في أفغانستان.

قال مسؤول باكستاني أن الترويكا الموسعة هي التجمع الأكثر أهمية وفعالية لأصحاب المصلحة الأفغان الرئيسيين.

حتى قبل سيطرة طالبان على كابول، كانت الدول الأربع تحث طالبان بشكل جماعي على الوفاء بإلتزامات المجتمع الدولي بشأن تشكيل حكومة شاملة، وحماية حقوق الإنسان والمرأة وعدم السماح بإستخدام الأراضي الأفغانية مرة أخرى من قبل الإرهابيين.