أعلنت الحركة الديمقراطية الباكستانية عن إطلاق مسيرة طويلة ضد حكومة حركة الإنصاف الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء عمران خان في ديسمبر / كانون الأول.
تم اتخاذ القرار خلال إجتماع للتحالف المناهض للحكومة في إسلام أباد اليوم السبت.
حضر رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز نواز شريف الإجتماع عبر رابط فيديو من لندن بينما انضم رئيس الحزب شهباز شريف ونائب الرئيس مريم نواز إلى الحشد من لاهور.
وكان قادة أحزاب المعارضة الأخرى بمن فيهم محمود خان أشاكزاي، وشهيد خاقان عباسي، وعويس نوراني، وأفتاب شيرباو من بين الحاضرين في هذه المناسبة.
وبحث الإجتماع الوضع السياسي العام، والتضخم، وقانون مكتب المحاسبة الوطني (NAB)، إلى جانب قضايا أخرى.
ناقش المشاركون مسار العمل المستقبلي للحركة الديمقراطية الباكستانية ضد الحكومة الحالية بسبب التضخم المتزايد بإستمرار، إلى جانب الموافقة على تنظيم المسيرة الطويلة حيث أعلن القادة عن تنظيم “مسيرات تضخم” في المحافظات.
كما اتفق قادة المعارضة على أن جميع مسيرات التضخم في المقاطعات ستبلغ ذروتها في نهاية المطاف في المسيرة الطويلة المخطط لها، والتي سيتم الإعلان عن موعد نهائي لها في وقتٍ لاحق بعد مؤتمر قيادات الحركة الديمقراطية الشعبية.
خلال تجمع تحالف المعارضة، دعا المشاركون أيضًا إلى اجتماع اللجنة التوجيهية لحركة الديمقراطية الشعبية، كما تقرر تنظيم مسيرة ضد التضخم في كراتشي وكويتا وبيشاور في 13 و 17 و 20 نوفمبر على التوالي.
وقال زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز شهيد خاقان عباسي، في إفادة للإعلاميين عقب الإجتماع، أن جميع الأطراف التي تمثل التحالف انضمت إلى المشاورات التي جرت اليوم.
