قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الأربعاء، أن نسبة التضخم في باكستان ظلت 9 في المائة فقط خلال العام الحالي بينما ارتفعت إلى 50 في المائة في دول أخرى.
وقال مستشهداً بمؤشر السلع العالمية: “وسائل الإعلام والمعارضة بحاجة إلى تحليل ما إذا كانت الأسعار في البلاد قد ارتفعت لأسباب محلية أو بالأحرى بسبب التضخم العالمي”.
وأضاف رئيس الوزراء أن المحللين بحاجة إلى الحفاظ على التوازن في تحليلاتهم، بالنظر إلى أرقام التضخم العالمية المتسارعة.
“ومع ذلك، فإن الحكومة تسعى جاهدة لإبقاء الأسعار تحت السيطرة وهي تقوم بدورها”.
معترفًا بأن التضخم كان عبئًا على الجماهير، وعد رئيس الوزراء بأن أسعار السلع ستنخفض بعد الشتاء.
وقال أن الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات مجتمعة على وشك طرح برنامج النهوض الإقتصادي للأشخاص المضطهدين.
وأضاف: “نقدم برنامج دعم بقيمة 120 مليار روبية لفائدة 20 مليون أسرة لتمكينهم من شراء السلع الأساسية من السمن والدقيق من أي متجر محلي خلال الأشهر الستة المقبلة”.
وأضاف أن هذا سيساعدهم على تجاوز الأوقات الصعبة، حتى تنخفض الأسعار عبر العالم.
وقال: “ماذا يمكنني أن أقول عن المعارضة كنقد هو كل ما يفترض أن تفعله لكني أحث وسائل الإعلام على تحليل الوضع بشكل صحيح”.
وأضاف: “من خلال حزمة الإغاثة المذكورة، سيتمكن الجمهور من الحصول على خصم بنسبة 30 في المائة على السلع الأساسية الثلاثة من متاجرهم المحلية”.
وبحسب رئيس الوزراء عمران، سيستفيد ما مجموعه 130 مليون شخص، أي ما يعادل 53 في المائة من السكان، من البرنامج الإقتصادي.
وقال رئيس الوزراء أنه سيتعين زيادة سعر البنزين بشكل أكبر بسبب الإرتفاع العالمي في الأسعار.
وقال: “إذا لم نرفع سعر البنزين، فإن الدين على البلاد سيستمر في الزيادة”، مضيفًا: “ارتفعت أسعار النفط عالميًا بنسبة تصل إلى 100 في المائة”.
لإثبات وجهة نظره، نقل رئيس الوزراء سعر البنزين في الدول المجاورة، وخاصة الهند وبنغلاديش، حيث قال أن البنزين متاح مقابل 250 روبية للتر و 200 روبية للتر على التوالي.
