استأنفت منظمة حركة لبيك باكستان المحظورة مسيرتها من جوجرانوالا اليوم الجمعة، حيث يسافر الآلاف من النشطاء في سيارات وحافلات وعلى الأقدام لمواصلة رحلتهم نحو إسلام أباد.
أمضى المشاركون في المسيرة الإحتجاجية ليلتهم بالقرب من موقف الحافلات العامة على طريق جراند ترانك واستأنفوا التجمع في الصباح، على الرغم من التحذير الموجه من وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد ليلة الخميس إلى حركة لبيك باكستان بإلغاء المسيرة أو مواجهة “العواقب”.
يتجه التجمع، الذي يضم حوالي 5000 مشارك نحو وزيراباد عبر عزيز كروس وسيتوقف لأداء صلاة الجمعة.
وفي وقتٍ سابق، صرح مسؤول كبير أن المواجهة التالية لـحركة لبيك والشرطة كانت متوقعة في نقطتين أمنيتين رئيسيتين تم إنشاؤهما في نهري تشيناب وجيلوم، الطريق الوحيد للمسيرة للوصول إلى إسلام أباد.
وقال أن رينجرز سيقود القيادة هذه المرة، بينما ستساعدهم شرطة البنجاب وفقًا للإرشادات القياسية الصادرة منذ أن نشرت الحكومة رينجرز في المقاطعة بموجب إشعار صدر يوم الأربعاء.
اليوم الجمعة، تم نشر المئات من رجال رينجرز وأفراد الشرطة في ساحة تشيناب لمواجهة المتظاهرين.
وذكرت مصادر بالشرطة أن أفراد الأمن معهم أيضا عربات مصفحة ومجهزة بمعدات مكافحة الشغب.
على بعد حوالي 500 متر من ساحة تشيناب، وضع حراس البنجاب علامة على “خط أحمر”، ووضعوا إشعارًا في مكان قريب يحذرون فيه المتظاهرين من خرق الخط أو مواجهة العواقب.
