جماعة “لبيك باكستان” المحظورة تعلن مقتل 7 من أنصارها بمواجهات مع الشرطة
أعلنت جماعة “لبيك باكستان” مقتل سبعة من أنصارها في مواجهات مع قوات الأمن بمدينة لاهور شرقي باكستان، اندلعت على خلفية مقتل شرطيين في صدامات سابقة بين الجانبين.
وتجمع الجمعة أكثر من ألف مناصر للجماعة بعد الصلاة في احتجاجات استمرت حتى السبت، للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم الموقوف، حيث قطعوا الطرقات وألقوا القذائف.
وقالت الجماعة في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” إن “عدد القتلى في صفوف أنصار “حركة لبيك باكستان” ارتفع إلى سبعة بعد وفاة جريحين برصاص الشرطة متأثرين بجروحهما”.
لم تعلق الشرطة في لاهور على تصريح الجماعة، لكنها أعلنت مساء الجمعة مقتل اثنين من عناصرها.
وقال المتحدث باسم شرطة لاهور رنا عريف ” إن “الصدامات مستمرة”.
وأضاف: “هذه عملية دفاعية من جانب الشرطة في مواجهة المتظاهرين”.
وفي وقت سابق هذا العام، قادت الجماعة حملة عنيفة مناهضة لفرنسا منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمد باسم حرية التعبير.
ودفعت الاحتجاجات السفارة الفرنسية لدى باكستان إلى توجيه تحذير للمواطنين الفرنسيين يدعوهم إلى مغادرة البلاد.
وأوقف زعيم الجماعة سعد رضوي في أبريل، بعدما حظرت الحكومة الباكستانية حزبه ردا على احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا.
وهدد مناصرو الجماعة بالتوجه في مواكب نحو العاصمة إسلام أباد حيث أغلقت الشرطة الطرق بحاويات الشحن.
وتعهدا الجماعة بعدم وقف الاحتجاجات أو إجراء محادثات مع الحكومة حتى إطلاق سراح زعيمها.
وقطع وزير الداخلية رشيد أحمد زيارته إلى دبي لحضور مشاركة بلاده في بطولة كأس العالم للكريكت، للعودة إلى باكستان نزولا عند طلب رئيس الوزراء عمران خان وذلك لمراقبة الوضع.