زلزال باكستان.. أعداد القتلى تتزايد ودمار المنازل والجسور والطرقات
تتواصل عمليات الإنقاذ بصعوبة في مناطق بشرق باكستان، بعد أن ضربها زلزال شدته 5.2 درجات أمس الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وأضرار مادية جسيمة.
وأعلنت السلطات الباكستانية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 37 قتيلًا، وأكثر من خمسمئة جريح، حسب تلفزيون محلي.
وهطلت أمطار غزيرة في المنطقة الليلة الماضية، مما عقد تنقلات فرق الإنقاذ على الطرق التي أصبحت وحلية، وزادت الصعوبات التي يواجهها السكان، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأمطار في الأيام المقبلة.
وقال المسؤول في السلطة الوطنية لإدارة الكوارث الفريق محمد أفضل إن مئات المنازل تضررت، بينها 136 منزلا دُمرت بالكامل، كما أعلنت وزيرة الإعلام فردوس عاشق أعوان عن خمسمئة جريح، مؤكدة أنه سيتم دفع تعويضات للناجين.حالة طوارئ
وحسب معهد الدراسات الجيولوجية الأميركي، فإن مركز الهزة الأرضية كان على بعد نحو عشرين كيلومترا إلى الشمال من مدينة جهلم على الحدود بين ولاية البنجاب وكشمير الباكستانية، ووقعت على عمق عشرة كيلومترات.
وشعر سكان لاهور وإسلام آباد بالهزة الثلاثاء، وخرج عدد من سكانهما بسرعة من بيوتهم، وكذلك شعر سكان العاصمة الهندية نيودلهي بالزلزال.
يشار إلى أن باكستان تقع على الحدود بين الصفائح التكتونية للهند وأوراسيا، ولذلك تظل معرضة للزلازل.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2005، قُتل أكثر من 73 ألف شخص، وخسر نحو 3.5 ملايين آخرين بيوتهم بعد زلزال بلغت شدته 7.6 درجات ووقع على الحدود بين كشمير الباكستانية وولاية خيبر بختونخوا المجاورة.