قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي اليوم الجمعة، أن باكستان تريد علاقات واسعة النطاق وطويلة الأمد ومستقرة مع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الإقتصادي وإحلال السلام في المنطقة.
وأدلى بهذه التصريحات خلال إجتماع مع نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان التي تقوم بزيارة تستغرق يومين لباكستان. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، وأفغانستان، والوضع الإقليمي خلال الإجتماع، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وشدد قريشي على أن الحوار المناسب بين البلدين “ضروري” من أجل المنفعة المتبادلة للولايات المتحدة وباكستان بالإضافة إلى تعزيز الأهداف الإقليمية، حسبما ذكر بيان المنظمة.
وقال وزير الخارجية أن باكستان والولايات المتحدة لديهما وجهات نظر متشابهة وشددا على أهمية الحل السلمي للوضع في أفغانستان.
وأضاف أن باكستان تأمل في أن تعمل حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان على تحسين أوضاع جميع المواطنين الأفغان إلى جانب السلام والإستقرار.
نقل البيان عن قريشي قوله: “يمكن لحكومة تمثيلية وشاملة [الأفغانية] أن تكون شريكًا موثوقًا به للمجتمع الدولي، وفي الوضع الحالي، هناك حاجة إلى إتخاذ خطوات مناسبة من قبل المجتمع الدولي لضمان الإدماج الإيجابي، وتوفير المساعدات الإنسانية والموارد المالية لتأمين إقتصاد مستقر لحل مشاكل الشعب الأفغاني”.
وشدد وزير الخارجية أيضاً على حل نزاع كشمير من أجل سلام وإستقرار دائمين في منطقة جنوب آسيا، بينما أطلع الوفد الأمريكي على إنتهاكات حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند.
كما شكر نائب وزير الخارجية الأمريكية على تبرع البلاد بلقاحات Covid-19 لباكستان.
في غضون ذلك، قدمت شيرمان تعازيها في الأرواح التي فقدت في الزلزال الذي وقع في منطقة هارناي في بلوشستان في اليوم السابق.
كما أعربت عن تقديرها لجهود باكستان لإجلاء المواطنين الأجانب من أفغانستان، فضلاً عن جهودها من أجل السلام الإقليمي، حسبما ذكر بيان المنظمة.
وحضر الإجتماع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا ديفيد لو ووزير الخارجية سهيل محمود.
