أعلن وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد، يوم الأربعاء، أن خدمة التأشيرات عبر الإنترنت التي تم إطلاقها للأفغان لتحل محل نظام التأشيرة عند الوصول ستبدأ العمل في غضون عشرة أيام.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال الوزير: “الحكومة ستستخدم التكنولوجيا الحديثة للحصول على البيانات والإحتفاظ بسجلات كاملة لحركات الدخول والخروج، وفي البداية سيتم تطبيق نظام التأشيرات الجديد على حدودين فقط، بينما سيتم تضمين الحدود الخمسة الأخرى لاحقًا”.
وأضاف أن الحكومة ستعلن أيضًا عفواً لجميع حاملي التأشيرات لتقديم طلب بحلول الثلاثين من الشهر المقبل والتأكد من خروجهم من باكستان.
وحذر من أنه بخلاف ذلك، عليهم مواجهة قضايا ضدهم في باكستان، مضيفًا أن وكالة التحقيقات الفيدرالية (FIA) كلفت بمهمة شن حملة على المتورطين في الإحتيال على الدولارات.
وقال وزير الداخلية أنه في أعقاب التغييرات الجيوسياسية المتغيرة في المنطقة بعد إنسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان المجاورة، تسعى باكستان الآن للبحث عن طرق للتصرف بمسؤولية وبذل الجهود لتعزيز السلام. وقال أن الجيش الباكستاني يقوم بمسؤولياته لحماية مصالح البلاد ويقوم بتحصين الحدود لحماية كل شبر من الوطن الأم.
ومع ذلك، أعرب الشيخ راشد عن أسفه لأن الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (PML-N) كانت تحاول تشويه سمعة مؤسسات الدولة من أجل “مكاسب سياسية تافهة”، قائلاً أن الحزب محكوم عليه بالفشل.
“الهزيمة كانت مصيرهم وسيواجهون نفس الشيء في المستقبل أيضًا، لأنهم يفعلون كل هذا بدافع تعطشهم للسلطة”، ونصح رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف بالعودة إذا كان يريد دورًا جادًا في سياسة البلاد.
