تناول وزير التخطيط الإتحادي أسد عمر، اليوم الأربعاء، المخاوف بشأن القروض التي تلقتها إسلام أباد من بكين في إطار مشروع الممر الإقتصادي بين الصين وباكستان، قائلاً أن باكستان ليس لديها “مشكلة ديون صينية” كما زعمت مؤسسة فكرية غربية في تقريرها.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي محاطًا برئيس سلطة الممر الإقتصادي الباكستاني خالد منصور، أن التقرير أثار تساؤلات حول الشفافية والقدرة على تحمل الديون و “القروض السرية” لباكستان في إطار الممر.
ووفقًا لتصريحاته: “زعم التقرير أيضًا أن باكستان اقترضت أموالًا من الصين بأسعار تجارية”.
وفي حديثه عن سير العمل في المشروع، قال عمر أن الممر هو مشروع شفاف يخضع لإشراف برلماني.
وأضاف أن لجنة التخطيط في مجلس الشيوخ والهيئة البرلمانية المشتركة، تحصل على تقارير حول المشروع على أساس منتظم، مضيفًا أن باكستان تبادلت أيضًا المعلومات حول قروض الممر مع صندوق النقد الدولي.
وفي حديثه عن مشاريع الطاقة التي أقيمت في إطار الممر الإقتصادي، قال الوزير أن جميع المعلومات والتعريفة والتكلفة وهيكل التمويل متاحة على موقع نيبرا على الإنترنت.
وفي إشارة إلى مزاعم “القروض السرية”، قال أن التقرير ربما يطلق على “الضمانات السيادية” من قبل الدولة “قروض سرية” لأن الوكالة المركزية لشراء الطاقة (CPPA) هي سلطة مملوكة للدولة.
