باكستان وإيران تتفقان على “إستمرار الإرتباط الإقتصادي” مع أفغانستان

0 421

إتفقت باكستان وإيران يوم الثلاثاء على أن استمرار المشاركة الإقتصادية مع أفغانستان أمر حيوي لتجنب الأزمات الإنسانية وكذلك الإنهيار الإقتصادي لبلد شهد عقودًا من الإضطرابات والحرب.

وتم التوصل إلى توافق بين الجانبين خلال المحادثات بين وزير الخارجية شاه محمود قريشي ونائب وزير الخارجية الإيراني الزائر الدكتور علي باقري كاني.

هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني رفيع المستوى منذ أن أصبح إبراهيم رئيسي رئيسًا في وقت سابق من هذا العام.

إيران، التي عارضت في الماضي حركة طالبان الأفغانية، طورت الآن إتصالات مع الجماعة وهي من بين الدول التي تقدم مساعدات إنسانية لأفغانستان. وبينما يجري نائب وزير خارجيتها محادثات مع السلطات في إسلام أباد، هبطت طائرة إيرانية أخرى تحمل إمدادات أساسية في مطار كابول.

كما تقدم باكستان أيضًا مساعدات إنسانية لأفغانستان لأنها تعتقد أن التعامل مع حكومة طالبان أمر حاسم لتحقيق السلام والإستقرار على نطاق أوسع في المنطقة.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن قريشي شارك وجهة نظر باكستان بشأن الوضع الأخير في أفغانستان مع نائب وزير الخارجية الإيراني الزائر.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة التنسيق الوثيق لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين والمنطقة.

وقال أن أفغانستان تتطلب توفير المساعدة الإنسانية على الفور وإنه يتعين على المجتمع الدولي تقديم الدعم الكامل للشعب الأفغاني في هذا المنعطف الحرج.

وشدد على أهمية استمرار المشاركة الإقتصادية مع أفغانستان لتجنب الإنهيار الإقتصادي الذي قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين وعدم الإستقرار الإقليمي.

كما ناقش الجانبان التعاون الثنائي، وقال وزير الخارجية، وهو يشير إلى العلاقات الأخوية بين البلدين، إلى أن التبادلات رفيعة المستوى الأخيرة عززت العلاقات القائمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.