رئيس الوزراء عمران خان يطلق برنامج كامياب باكستان
أطلق رئيس الوزراء عمران خان اليوم الاثنين، برنامج كامياب باكستان (KPP) بقيمة 1400 مليار روبية بهدف رفع 3.7 مليون أسرة في جميع أنحاء البلاد.
وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في إسلام أباد، وصف رئيس الوزراء المشروع بأنه “مبادرة تاريخية” من شأنها تحسين مستويات المعيشة للشرائح الدنيا. وقال أن مثل هذا المشروع كان يجب أن يبدأ قبل 74 عامًا لجعل باكستان دولة رفاهية على غرار “رياست إي المدينة”.
وأشار عمران إلى أن برنامج كامياب باكستان تم إعداده بعد الجهود المحمومة وعملية التشاور. وقال رئيس مجلس الدولة أنه سيتم تشكيل لجنة لتقييم تقدم البرنامج ومعالجة أي مشاكل.
وبحسب رئيس الوزراء، فإن النظام الباكستاني الحالي “يخدم النخبة” فقط. وقال أن التعليم والعدالة والأنظمة المصرفية مخصصة للنخبة فقط، مضيفًا أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم دون تكافؤ الفرص للجميع.
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء أن الحكومة الحالية تحاول تغيير أولوياتها للنهوض بالأسر الفقيرة، وأضاف أن الحكومة أدخلت المنهج الوطني الموحد لتحقيق المساواة في نظام التعليم حتى يمكن توفير المزيد من الفرص للطبقة العاملة. كما انتقد الأشخاص الذين عارضوا المنهج الموحد.
وقال أن المدينة المنورة كانت “نموذجاً ناجحاً للعالم بسبب مبادئها الإنسانية والعدالة”.
وأضاف أنه يجري إطلاق برنامج في إطار مبادرة إحساس لتقديم دعم موجه للسلع الأساسية، مثل الدقيق وزيت الطعام والسكر.
وفي حديثه عن ارتفاع أسعار السلع، قال أن الحكومة حاولت امتصاص أقصى ضغط لزيادة أسعار السلع في الأسواق العالمية.
وأضاف: “كانت هناك زيادة بنسبة 100 في المائة في أسعار المنتجات البترولية خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن الحكومة زادت أسعار البترول بنسبة 21 في المائة فقط”، وقال أن الحكومة خفضت ضريبة المبيعات وضريبة البترول على البنزين والديزل. لتوفير الإغاثة للناس.
وقال عمران أن الحكومة كانت ستجني 400 مليار روبية من الإيرادات لو لم تخفض الضرائب على المنتجات البترولية.
كما قال رئيس الوزراء إن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 33 في المائة في السوق العالمية بينما ارتفع سعر السكر بنسبة 40 في المائة. ومع ذلك، رفعت الحكومة الأسعار بنسبة 12 و 21 في المائة على التوالي.