دق مشروع القانون أجراس الإنذار، يوم الأربعاء، في مجلس الشيوخ الامريكي سعياً لتقييم دور باكستان المزعوم في أفغانستان قبل وبعد سقوط كابول في يد حركة طالبان الأفغانية.
وفي معرض إثارة قضية القانون المناهض لباكستان الذي يهدف إلى معاقبة دول مختلفة، قالت رئيسة حزب الشعب الباكستاني في مجلس الشيوخ ورئيسة اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية السناتور شيري رحمان في مجلس الشيوخ أن باكستان واجهت لحظة خطر جسيم بعد الحرب.
وبالإشارة إلى مشروع قانون مكافحة الإرهاب والرقابة والمساءلة في أفغانستان الذي قدمه 22 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ، أعربت السناتور رحمان عن أسفها لخروج الولايات المتحدة من أفغانستان بموجب صفقة أبرمتها مباشرة مع طالبان، لكنها كانت تضغط على باكستان لتحمل المسؤولية عما يحدث في أفغانستان. وأشارت إلى أن “ما يحدث لباكستان هو في الواقع أسوأ مما حدث من قبل”.
وأشارت إلى أن مشروع القانون يستهدف باكستان بشكل مباشر، وقالت إنه لم يكن مشروع قانون سياسة الإدارة الأمريكية ولكنه مهم لأنه يمكن أن يجمع كتلة حرجة. وأضافت: “إنه يشير أيضًا إلى إرتفاع في المشاعر السامة تجاه باكستان على التل، والتي عمل الكثير منا بجد لعكس اتجاهها”.
