قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي أن باكستان تريد علاقة قوية مع الولايات المتحدة تتجاوز مكافحة الإرهاب بعد إنسحاب القوات الأمريكية من دولة أفغانستان.
وكان وزير الخارجية يلقي كلمة أمام جلسة لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، وذكر أن كلا البلدين لديهما مجالات إهتمام مشتركة لبناء علاقة أكثر موضوعية.
وقال قريشي: “تريد باكستان الإستفادة من البنية التحتية للإتصال بما في ذلك الممر الإقتصادي بين الصين وباكستان لتعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الإقتصادي”. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون شريكًا مهمًا في هذا الصدد.
وقال الوزير أن سياسة الطاقة الصديقة للمناخ في باكستان توفر فرصًا هائلة للشركات الأمريكية المتخصصة في الطاقة النظيفة والمتجددة، وأضاف أن باكستان تقع على مفترق طرق بين جنوب ووسط آسيا وهي سوق يضم أكثر من 220 مليون شخص.
وقال: “حولت باكستان تركيزها من الجغرافيا السياسية إلى الإقتصاد الجغرافي ويمكنها العمل مع الولايات المتحدة من التعاون في تمويل التنمية إلى النشاط الإقتصادي العام على الحدود الباكستانية والأفغانية مما سيساعد الأفغان”.
كما قال كبير مبعوثي إسلام أباد أن باكستان القوية إقتصاديًا يمكن أن تلعب دورًا حيويًا لتحقيق الإزدهار في المنطقة التي عانت بسبب 40 عامًا من الحرب في أفغانستان.
