إسلام تتحرك لنزع فتيل التوتر بين طهران و واشنطن

0 1٬426

صرح مسؤولون حكوميون لموقع أخبار باكستان، بأن إسلام آباد تلعب دورًا في نزع فتيل التوتر وحل النزاع بين طهران و واشنطن سلمياً.

و قال أحد المسؤولين: نحن في باكستان نعتقد أن الحرب لن تخدم أي غرض في المنطقة، و ما أزال على اتصال بواشنطن نيابة عن الحكومة، و أؤكد على أن أي هجوم على إيران سيدفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى.

فيما ذكر مسؤول آخر بأن الولايات المتحدة تتفق مع وجهة نظر باكستان لكنها منزعجة من موقف إيران، و تشك بجدية الإيرانيين في السلام، مضيفاً أن باكستان نبذل قصارى جهدها للتوصل إلى حل سلمي للقضية.

وكانت إيران، التي تشترك في حدود طويلة مع باكستان، قد دعمت إسلام آباد بشأن قضية كشمير عندما ألحقت نيودلهي الشطر المحتل من كشمير لسيادتها بالقوة الشهر الماضي.

و في هذا الصدد شكر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي طهران قائلاً: إن باكستان ممتنة لإيران لموقفها القوي في دعم الشعب الكشميري المضطهد.

و في الأسبوع الماضي ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور محمد فيصل إن على جميع الأطراف العمل من أجل تخفيف التوتر في المنطقة، مضيفاً بأن باكستان تراقب التطورات في المنطقة عن كثب.

يذكر أنه بالأمس، وقعت شركتا الغاز في باكستان وإيران اتفاقية لتعديل إتفاقية سابقة لمد أنابيب الغاز الطبيعي الإيراني داخل باكستان، بعد موافقة متبادلة.

و بموجب الإتفاق المعدل ستقوم باكستان ببناء الجزء الخاص بها من خط الأنابيب المذكور بحلول 26 أغسطس 2024 ، كما سحبت إيران الإشعار القانوني الذي قدمته بشأن تأخر باكستان عن إتمام بناء الجزء الواقع في أراضيها من الأنابيب.

يذكر أن باكستان ظلت غير قادرة على مد خط أنابيب بطول 781 كيلومتراً تحت أراضيها من الحدود الإيرانية، بسبب الفشل في ترتيب التمويل المطلوب في أعقاب العقوبات الأمريكية، فقامت إيران بتقديم إشعارٍ  قانوني في هذا الشأن لباكستان في فبراير 2019.

يذكر أن إتفاق استيراد باكستان للغاز الإيراني تم التوقيع عليه في وقت سابق في عام 2009 لمدة 25 عاماً، و كان من المفترض أن يجهز المشروع و تبدأ باكستان في إستيراد الغاز إبتداءً من يناير 2015.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.