ترقب قرارات الفيدرالي يهيمن على حركة أسعار الذهب
حافظت أسعار الذهب على مسارها ضمن نطاق محدود، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، فيما يقيم المتعاملون الموعد المحتمل لبدء خفض أسعار الفائدة الأميركية ويترقبون إشارات جديدة لمزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية.
تحديث الأسعار
زادت الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2317.44 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0444 بتوقيت غرينتش. وكسبت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2326.40 دولار للأونصة.
وتترقب الأسواق بيانات معنويات المستهلكين التي تصدرها جامعة ميشيغان، الجمعة، وتعليقات عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية في 15 مايو الجاري.
وقال إيليا سبيفاك رئيس قطاع الاقتصاد الكلي العالمي في تاستي لايف “يشعر الاحتياطي الفيدرالي بالقلق بشأن التضخم لكنه لن يرفع أسعار الفائدة أكثر وما زال يريد خفضها إذا أتيحت له الفرصة، هذه هي القصة. لن يتغير الكثير فيها حتى يصدر مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع المقبل”.
وأضاف سبيفاك أنه إذا أظهرت البيانات “تضخما مخيفا”، فلن يتمكن البنك المركزي الأميركي من خفض الفائدة وسيضغط هذا على الذهب.
وتخفض أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
قال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، يوم الثلاثاء، إن تباطؤ التضخم الذي يعززه جزئيًا قوة سوق الإسكان، قد يدفع البنك المركزي الأميركي إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة طوال العام.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا بنسبة 65 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر.
وأظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، أن البنك المركزي الصيني أضاف 60 ألف أونصة من الذهب إلى احتياطاته في أبريل، ليواصل البنك مشترياته خلال 18 شهرا الماضية.
وقالت سبيفاك: “أود أن أقول استمروا في مراقبة الصين لأنها ورقة رابحة هنا”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 27.36 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.48 دولار، وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 974.93 دولار للأونصة.