الذهب يلمع مع آمال بخفض أسعار الفائدة في يونيو وهبوط الدولار
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، مع تجدد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو، ومع انخفاض الدولار مما عزز جاذبية المعدن الأصفر.
وانخفض الدولار 0.1 بالمئة مقابل العملات الأخرى، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي تلك العملات.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم للتجارة، “لا تزال البيئة جيدة تماما على ما يبدو بالنسبة لأسواق المعادن النفيسة”.
وأضاف “لا تزال الأسواق تتطلع إلى قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض وشيك لأسعار الفائدة. ويبدو أن يونيو هو الشهر الأكثر احتمالا لبدء أول خفض لأسعار الفائدة”.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الخميس، بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024، رغم أحدث البيانات التي أظهرت ارتفاع التضخم.
ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي الذهب.
ووفقا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي”، يتوقع المتعاملون في السوق بنسبة 74 بالمئة الآن أن يبدأ الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها يوم الجمعة، لمعرفة ما إذا كان ذلك قد يغير توقعات المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
ويقول وانغ تاو، المحلل الفني لدى رويترز، إن الذهب قد يكسر حاجز 2161 دولارا للأونصة، وينخفض إلى نطاق يترواح من 2147 دولارا إلى 2152 دولارا.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 8:20 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب 0.1 بالمئة إلى 2,167.78 دولار للأونصة.
وصعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 بالمئة إلى 2,168.65 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.13 بالمئة إلى 24.71 دولار للأونصة.
وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 896.23 دولار للأونصة.
وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 993.37 دولار للأونصة.