كشف موقع “إنسايدر” الأميركي، اليوم الثلاثاء، أنّ أرباح الشّركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي قارب الـ29 مليار دولار هذا العام.
ولفت الموقع إلى أنّه بينما ضخ المستثمرون المليارات في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، نما القلق بشأن قدراته ومدى تأثيره على السلامة العامة، مضيفاً أنّ بعض الباحثين يشعرون بالقلق من أن الشركات الخاصة لا يتم إدارتها بشكل صحيح لحفظ السلامة العامة.
ويقول الباحثون إنّ “هناك الكثير من الحاجة للذهاب إلى الشركات التي تعمل لمنعها من أن تصبح تهديداً وجودياً”، بحسب الموقع.
وأدّى ظهور ChatGPT من OpenAI إلى توجيه الكثير من الاهتمام والمال نحو الشركات الناشئة، التي تعمل على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي.
يذكر أنّ الذكاء الاصطناعي كان أحد النقاط المضيئة القليلة في إنفاق رأس المال الاستثماري هذا العام، حيث مثّل الاستثمار في هذه الشركات ما يقرب من خمس الـ144 مليار دولار، والتي خصصت للاستثمار في الشركات الناشئة الأخرى على مستوى العالم في النصف الأول من العام، وفقاً لـ”Crunchbase”.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، في وقت سابق، عن سام ألتمان، رئيس الشركة التي تدير برنامج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT”، قوله إنّ الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تدخّلات حكومية، ستكون “عاملاً مهماً في تحفيف مخاطر هذه الأنظمة القوية، التي تزداد تطوراً”.
وقال رئيس الشركة الأم لبرنامج “ChatGPT”، في وقت سابق إنّ “الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تدخّلات حكومية لتخفيف مخاطره”، مقترحاً تشكيل وكالة ترخِّص الأنظمة الذكية وتضمن الامتثال لمعايير السلامة”.
وقد أطلقت “غوغل” برنامج “بارد” المُنافس لـ”Chat GPT” في معظم دول العالم وباللغات الأكثر استخداماً، بعدما كان مُتاحاً بـ3 لغات هي الإنكليزية واليابانية والكورية. ويوفر البرنامج إجابات شفهية أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي.
