كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، عن مصادر، اليوم الإثنين، بأنّ شركة “نيوم” السّعودية، والتي تطوّر مشروعاً عملاقاً، بنصف تريليون دولار، على البحر الأحمر، تتطلّع للحصول على قرض بقيمة 2.7 مليار دولار.
وأضافت، أنّ “نيوم” تتفاوض، مع مجموعة من المقرضين المحليين، لجمع المال، للمساعدة في تمويل المراحل المبكرة من المنطقة المستقبليّة، البالغة تكلفتها 500 مليار دولار.
ووفقاً للمصادر، فإنّ البنوك تتفاوض على شروط مع “نيوم”، وإذا تمّ الاتّفاق على القرض، فقد يكتمل في الأشهر القليلة المقبلة.
يُذكر أنّ مشروع “نيوم”، الذي أطلقته السعودية عام 2017، “لا يتّسع إلا للحالمين بعالم جديد”، وفق تعبير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. فهو واحد من المشاريع الذي يتّخذها ولي العهد جسراً إلى مستقبله السياسي.
وهو خطوة أخرى تجسّد رؤيته لمستقبل واعد يقوم على اقتصاد مغاير. من خصائص هذا الاقتصاد تحرير الأسواق، وخصخصة القطاعات العامة، والتحوّل من الاقتصاد الريعي نحو تنويع مصادر الدخل، بحسب ابن سلمان.
وقد شكّك في نجاح هذه الأهداف كثير من الخبراء، حيث اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز، أنّ دونها عوائق كثيرة.