في وقت تكافح فيه الحكومة للتغلب على اقتراح سحب الثقة ، أشاد أعضاء منظمة التجارة العالمية (WTO) ومقرها جنيف بمرونة ونمو الاقتصاد الباكستاني في ضوء الاضطرابات الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة كورونا. واستمرار بيئة الأمن الإقليمي المعقدة.
أشاد أعضاء منظمة التجارة العالمية بتبني حكومة باكستان في الوقت المناسب لإجراءات الدعم الاستباقي التي سمحت للاقتصاد بالانتعاش بسرعة.
في وقت إجراء الاستعراض ، أكد 319 سؤالاً خطيًا مقدمًا من 21 عضوًا و 33 وفداً الذين أخذوا الكلمة خلال اليوم الأول والثاني على الأهمية التي يعلقها أعضاء منظمة التجارة العالمية على سياسات وممارسات التجارة والاستثمار في باكستان.
ورأى أعضاء منظمة التجارة العالمية أن الجهود المبذولة في تنفيذ الإصلاحات الحاسمة يمكن استكمالها بمزيد من الإجراءات لمعالجة نقاط الضعف الهيكلية طويلة الأمد والاختلالات المالية.
ودعا بعض الأعضاء باكستان إلى مزيد من التوسع في التدابير الرامية إلى تعزيز تنويع المنتجات وفتح أسواقها بشكل أكبر.
وقد أُثني على باكستان لدورها البناء والقيِّم في منظمة التجارة العالمية. وأعرب الأعضاء عن تقديرهم لمشاركتها في المفاوضات بشأن الزراعة ، وإعانات مصايد الأسماك ، والتجارة والبيئة ، والتجارة الإلكترونية ، والتنمية.
علاوة على ذلك ، دعيت باكستان للمشاركة في مبادرات البيان المشترك ، بما في ذلك اللوائح المحلية للخدمات ، وتيسير الاستثمار من أجل التنمية والتجارة الإلكترونية ، وكذلك لدعم الإعلان الوزاري بشأن النهوض بالمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة في التجارة ، و الانخراط في المناقشات المنظمة بشأن الاستدامة التجارية والبيئية.
وبينما رحب بعض أعضاء منظمة التجارة العالمية بانضمام باكستان إلى نظام مدريد الدولي للعلامات التجارية وسن قانون المؤشرات الجغرافية ، فقد طلبوا مزيدًا من التوضيح بشأن خطط الانضمام إلى معاهدات الويبو الأخرى.
واعترف الأعضاء بالجهود المبذولة لتحسين إنفاذ حقوق الملكية الفكرية وشجعوا باكستان على مواصلة هذه الجهود.
وسعى الأعضاء إلى مزيد من الإيضاح فيما يتعلق ببعض جوانب نظام حماية وإنفاذ الملكية الفكرية الحالي بالإضافة إلى التغييرات المقترحة قيد النظر حاليًا.
