رئيس الوزراء: باكستان واحدة من أرخص الدول في العالم
قال رئيس الوزراء عمران خان أنه على الرغم من “التحديات غير المسبوقة” التي كان على حكومته مواجهتها خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السلطة، إلا أن الوضع الاقتصادي لباكستان لا يزال أفضل من العديد من دول المنطقة، وخاصة الهند.
وقال رئيس الوزراء خلال كلمته في حفل افتتاح القمة الدولية الرابعة عشرة للغرف 2022 التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة روالبندي في إسلام أباد اليوم الثلاثاء.: “لا تزال باكستان واحدة من أرخص البلدان مقارنة بالعالم … إنهم (المعارضة) يصفوننا بعدم الكفاءة، لكن الحقيقة هي أن حكومتنا أنقذت الأمة من جميع الأزمات”.
وأضاف أن أسعار النفط في البلاد لا تزال أقل من الدول الأخرى.
كما اعترف بإرتفاع التضخم في البلاد وأن المواطن كان يعاني بشدة بسبب ذلك، لكنه أكد أن التضخم كان مشكلة عالمية بسبب جائحة Covid-19.
وأكد رئيس الوزراء أن “السياسات الحكيمة” لحكومته أنقذت البلاد من تحدي “مرة كل قرن” المتمثل في جائحة كوفيد -19. وقال: “اليوم يتبع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سياساتنا لمواجهة فيروس كورونا”، مشيرًا إلى قراره بعدم فرض إغلاق تام في البلاد.
وقال أن طموحه لم يكن أن يصبح رئيسًا للوزراء ولكن أن يجعل “باكستان أمة عظيمة”.
وفي حديثه عن مسائل أخرى، أكد أن الصادرات وتحصيل الضرائب هما القوتان الدافعتان الرئيسيتان لتعزيز اقتصاد البلاد، وهو الأمر الذي تركز عليه الحكومة بشكل كامل.
وقال إن الحكومة تبذل جهودًا مضنية لإزالة جميع العقبات والإختناقات التي يواجهها المصدرون والمستثمرون ورجال الأعمال، ولإعطاء دفعة لصناعة الصادرات.
مضيفًا أنه في الماضي، لم يكن هناك إهتمام بهذه القطاعات الإقتصادية الحيوية لتكوين الثروة.
وقال إن قطاع الصادرات كان راكدًا في الماضي لكن الحكومة الحالية تقدم كل التسهيلات للمصدّرين وشدد على ضرورة تشجيعهم بالمكافآت والحوافز الأخرى.
ولاحظ أنه إذا لم تتم زيادة صادرات البلد، فقد يؤدي ذلك مرة أخرى إلى الضغط على الحساب الجاري والعملة.
حضر القمة رؤساء أكثر من 54 غرفة عادية و 10 غرف صغيرة و 13 غرفة نسائية. كما حضرها ممثلون من شركاء التنمية ومجتمع الأعمال الدولي والأحزاب السياسية والوزارات والمؤسسات الحكومية.
ستوفر القمة فرصة لرجال الأعمال للبحث عن حل لقضاياهم إلى جانب تقديم مقترحات قوية لأصحاب المصلحة من أجل صياغة سياسة الأعمال الصديقة للبلاد.