وفي عام 2002، فرض حراس حديقة الحيوانات قيودا على الفيل الضخم، بعدما أبدوا قلقاً من ميوله العنيفة.

وتزايدت معاناة الفيل عام 2012، بعدما مات رفيقه في الحظيرة، الفيل ساهلي، ولم تجلب إدارة الحديقة له أي رفيق بعد ذلك، رغم أن الفيلة من الحيوانات التي تحتاج رفقة ولا تعرف العيش بمفردها.

ولاحقا، أصيب كافان باضطراب نفسي.

ويقول ناشطون في مجال حقوق الحيوان إن حراس الحديقة قيدوا أرجل الفيل وضربوه وحصروه في حظيرة صغيرة للغاية، حتى أن أحد الحراس قال إنه لم ير الحيوان المسن سعيدا.

وأشارت إلى أن المحكمة العليا في إسلام آباد قضت بتحرير كافان، وأمرت مسؤولي الحياة البرية بالتشاور مع سريلانكا من أجل العثور على ملاذ مناسب له خلال 30 يوما.

وينتمي كافان إلى فئة الفيلة الآسيوية وموطنها سيرلانكا.