يحرص باعة المواشي في باكستان خلال عيد الأضحى على تزيين أجود الأضاحي لديهم للفت أنظار الزبائن.
وتشهد أسواق الأضاحي حركة كبيرة قبل عيد الأضحى الذي يبدأ في 29 يونيو/حزيران في باكستان، ومن بينها سوق الأضاحي في منطقة تكسيلا التي تبعد مسافة نصف ساعة عن العاصمة إسلام آباد.
ويفضل الباعة بشكل عام تزيين الأضاحي الأغلى ثمنًا بزينة متنوعة بينما يلجأ آخرون إلى تزيين جميع مواشيهم للفت الأنظار حسب مستوى المبيعات.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال البائع محمد سجاد القادم من إقليم البنجاب لبيع ماشيته، إنه قام بتزيين أفضل الأضاحي لديه كما جرت العادة.
وذكر أنهم يزينون حيواناتهم بالزينة الملونة والقلائد والدهانات وأحيانًا بالحناء، لافتًا إلى أن ذلك يسهم في لفت أنظار الزبائن.
وبدوره، قال أحمد شاهين الذي يبحث عن أضحية تناسب ميزانيته، إن الأضاحي المزيَّنة رغم أنها لافتة للأنظار لكن سعرها مرتفع جدًّا.
ويحرص الباكستانيون على اختيار أضحية قوية البنية بهية المنظر، وذلك اقتداء بنبي الله إبراهيم الذي ذبح كبشًا عظيمًا فدى به ابنه إسماعيل، ولذلك دأب مُربّو المواشي التي تُستخدم أضاحي على رعيها في الجبال لمسافات طويلة لتقوية عضلاتها إلى جانب الاهتمام بنظافتها وتهذيب صوفها وشعرها ووبرها.
