مسيرة حاشدة في صنعاء رفضاً للإساءة إلى المصحف الشريف

0 218

خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، رفضاً لجرائم إحراق نسخ من المصحف الشريف المتكرّرة، مؤكدة وقوفها بحزم أمام كل محاولات الإساءة إلى المصحف الشريف والمقدسات الإسلامية.

وشدد بيان المسيرة على أنّ جرائم الإحراق المتكررة التي تحدث في السويد والدنمارك هي “جرائم شنيعة، واللوبي اليهودي الخبيث يعمل عليها وعلى إذكائها، وتنصاع له الحكومات الغربية”.

وأشار البيان إلى أنّ “الحكومات الغربية رضيت لنفسها أن تكون أداةً طيِّعة في يد الصهيونية العالمية الساعية إلى نشر كل أنواع الفساد في العالم”، موضحاً أنّ جرائم الإحراق المُتكرّرة تُسقِط كل ادعاءات الغرب بشأن “الديمقراطية وحرية التعبير”.

ولفت إلى أنّه “لا يكفي أن تتوقف حكومات السويد والدنمارك عن منح تراخيص الإحراق”، مُطالباً إياها بتقديم الاعتذار للمسلمين كافة، والتعهد بعدم منح تراخيص الإحراق مرةً أخرى.

كما طالب بيان المسيرة الدول الإسلامية بعقد قمةٍ طارئة تنتصر فيها للقرآن الكريم، والاتفاق على “سياسات محدّدة ترد بها على الحكومات التي تتطاول على كتاب الله”.

ودعا الشعوب الإسلامية قاطبة “إلى تحمّل المسؤولية والانتصار للقرآن الكريم بكل السبل المتاحة، إضافةً إلى العمل على مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية، وبضائع أي دولة تتجرأ على القرآن الكريم أو أي مقدسٍ من مقدسات الإسلام والمسلمين”.

وحيّا البيان الحكومات العربية والإسلامية التي طردت السفير السويدي لديها، مؤكّداً أنّه “على باقي الدول الإسلامية أن تنحو ذات المنحى في قطع العلاقات مع السويد والدنمارك”، مُعتبراً ذلك أقل ما يمكن أن تقوم به.

ووجّه البيان رسالةً إلى البرلمانات الإسلامية، طالب فيها بإصدار قوانين تنتصر للقرآن الكريم، وتكون “ملزمةً للحكومات لديها”.

وأكّد البيان شعور الشعب اليمني بـ”الغضب العارم إزاء جرائم الإحراق”، مشدّداً على مضيه في مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.

وأعلن مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد مفتاح، في كلمةٍ له خلال المسيرة الحاشدة، دعوته “السويد والدنمارك لتسليم المجرمين الذين أحرقوا نسخاً من القرآن الكريم”، موجهاً تحيته إلى الشعب العراقي والحكومة العراقية، وكل الأحرار في لبنان والعالم الإسلامي الذين خرجوا نصرةً لكتاب الله.

يُذكر أنّ المشاركين في المسيرة الجماهيرية أحرقوا العلمين الإسرائيلي والأمريكي، باعتبارهما “رموزاً للغطرسة، ولمن يقف خلف الجرائم بحق المقدسات الإسلامية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.