الخارجية السورية: لقاء وفد فرنسي بالتنظيمات الانفصالية انتهاك لسيادتنا
أدانت الخارجية السورية، “بأشد العبارات”، قيام وفد من وزارة الخارجية الفرنسية بالدخول “بشكلٍ غير مشروع إلى الأراضي السورية”، مؤكّدة أنّ هذا السلوك “انتهاك سافر لأبسط القوانين والأعراف الدولية”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إنّ “لقاء الوفد الفرنسي بالتنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وأضاف المصدر أنّ “اللقاء الفرنسي يظهر مجدّداً الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسوريا، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سوريا من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية”.
كذلك، أشار المصدر إلى أنّ سوريا، تذكر الحكومة الفرنسية بأنّ “مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاءً للحكومة الفرنسية، ويجمعها معها هدف واحد هو العداء لسوريا وشعبها وانتهاك سيادتها والمس بوحدة أراضيها”.
وشدّد المصدر على أنّ سوريا تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه “السلوكيات الرعناء” للحكومة الفرنسية. كما طالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشاكلها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً.
وزار وفد من شخصيات فرنسية، في 10 تموز/يوليو الحالي، المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).