الاحتلال يجبر أهالي جنين على إخلاء منازلهم
أفادت وسائل الإعلام في فلسطين المحتلة، يوم الإثنين، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي أجبر الأهالي في مخيم جنين على إخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها.
من جهتها، ذكرت وسائل الإعلام أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتشارها الكثيف داخل مدينة جنين، حيث تسجل اشتباكات متقطعة، مشيرةً إلى أنّ هناك الآلاف لا يزالون داخل المخيم على الرغم من خروج عدد كبير خلال السّاعتين الماضيتين.
وأضافت أنه “وصلت تعزيزات وحشود عسكرية إسرائيلية جديدة إلى داخل مخيم جنين خلال الفترة القصيرة الماضية”، لافتةً إلى أنه “في النصف ساعة الأخيرة لم نسمع صوت اشتباكات مسلحة أو قصف لمخيم جنين”.
وفي السياق، أشار التلفزيون الفلسطيني إلى إجلاء المئات من سكان مخيم جنين إلى أماكن آمنة، مع استمرار قصف الاحتلال للمخيم.
وفتحت بلدية جنين مركزاً لاستقبال الأهالي والعائلات نتيجة العدوان المتواصل، ودعتهم إلى التوجه إليه، حيث تحضر الطواقم من أجل توفير الاحتياجات.
وتم إطلاق حملات للتبرع بالدم في أغلبية مستشفيات الضفة الغربية المحتلة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.
هذا وأفاد مسؤول فلسطيني أنّ نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين غادروا منازلهم منذ بدأ “جيش” الاحتلال عملية كبيرة في المنطقة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وصرّح نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب، لوكالة “فرانس برس” أنّ “نحو 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن”، مضيفاً أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
من جهته، صرح مدير إسعاف الهلال الأحمر في نابلس بأنّ قوات الاحتلال تتنقل بين المنازل في المخيم وتحتجز العائلات بدون مياه أو غذاء، مضيفاً أنه “تصلنا العديد من المناشدات بفعل حصار الاحتلال المفروض على العائلات داخل مخيم جنين”.
وتابع: “نشهد تغريبة جديدة داخل مدينة جنين نتيجة القصف العشوائي والحصار المفروض على المخيم”.