الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: استمرار العدوان على جنين سيُحدّد طبيعة رد المقاومة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 7 شهداء وإصابة 27 شخصاً آخرين بجروح، بينها 7 إصابات خطرة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مواقع ومنازل في جنين.
يأتي ذلك بعدما أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، البدء بعملية عسكرية واسعة تستهدف مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في غضون ذلك، أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو “ما سيحدد طبيعة رد المقاومة”، وأنّ “أبطال جنين عازمون على إذلال العدو وكسر عنجهيته”.
وأضافت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان أنّها “في حالة انعقاد دائم لمتابعة العدوان الهمجي على جنين”، مشددةً على أنّ “المقاومة في كل الساحات لن تسمح للعدو بالتغول على أهل جنين أو الاستفراد بهم”.
ودعت الغرفة كل فصائل المقاومة في جنين ومخيمها إلى التكاتف وخوض المواجهة بشكل موحد، كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل المدن والقرى والمخيمات، وخصوصاً حول جنين، إلى تفعيل المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين وتلقين العدو دروساً قاسية رداً على عدوانه”.
كذلك، دعت المقاومين في كل الساحات إلى “الاستعداد للرد على العدوان في حال قرّر الاحتلال مواصلة جريمته والتمادي في عدوانه”.
وزفّت الغرفة المشتركة شهداء مخيم جنين، قائلةً إنّ الاحتلال بدأ عدوانه على المخيم “تحت جنح الظلام فجر اليوم، طامعاً في كسر شوكة جنين البطولة، واهماً بقدرته على استئصال ثورة ومقاومة أهلنا في جنين وفي الضفة المحتلة”.
وفجر اليوم، قالت إذاعة “جيش” الاحتلال إنّه “تقرّر البدء بعملية عسكرية واسعة في جنين تهدف إلى إحباط البنى التحتية المسلحة واعتقال عناصرها في جنين”.
وصرّح الإعلام الإسرائيلي بأنّ عملية العدوان على جنين تتم بقيادة قائد فرقة الضفة الغربية في “جيش” الاحتلال آفي بلوت، معلناً إطلاق تسمية “بيت وحديقة” عليها، وأنّها ستستمر 72 ساعة، وتستهدف بالأساس مخيم جنين.
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 1000 جندي يشاركون في العملية العسكرية في جنين.