كتلة الوفاء للمقاومة: لبنان في مرحلة جديدة في التنقيب عن الغاز بفضل معادلة المقاومة
أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ انجاز الاستحقاق الرئاسي هو المؤشّر على النضج المطلوب لبداية الخروج من الأزمة الراهنة، مشيرةً إلى أنّ التوافق هو السبيل الوحيد للخروج من المراوحة التي تُطيل عمر الأزمة، وتؤثّر سلبًا على أمن البلاد وتعرّضه للتدخلات الأجنبيّة.
وفي بيانٍ إثر إجتماعها الأسبوعي، هنأت الكتلة اللبنانيين جميعًا على نجاح لبنان في توفير متطلبات الشروع الآمن بالتنقيب عن الغاز في مياهه وتحت سقف سيادته الوطنيّة، كما توجّهت بالشكر الجزيل للشعب اللبناني ولجيشه ومقاومته ولجهود أركان السلطة السياسيّة في البلاد من أجل أن يتحقّق إنجاز هذه الخطوة الواعدة للنهوض بالوضع الاقتصادي والإنمائي والاستثماري في البلاد، آملةً بأن يتابع المعنيون جميعًا مواكبتهم لهذا الإنجاز بما يُحقّق الآمال المرتجاة.
ولفتت إلى أنّه بفضل المقاومة الجادة والمعادلة التي كرستها شرع لبنان في التنقيب عن الغاز في بحره.
وأشارت الكتلة إلى أنّها تتابع الصيغ المطروحة للتجديد لليونيفيل، منبهةً إلى خطورة أيّ تعديل يطال الصيغة التي أُقرّت عام ألفين وواحد وعشرين.
ولفتت إلى أنّ اليونيفل تؤدّي دورها في لبنان بناءً على قرار دولي صادر تحت الفصل السادس، وبالتالي فلا يصحّ أن تأتي أيّ صياغة لمشروع قرار التجديد غير متناسبة مع روح ومقاصد ذلك الفصل.
ولمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، أشارت الوفاء للمقاومة إلى أن خمسةً وأربعين عامًا على جريمة التغييب والإخفاء القسري وما برحت رؤية سماحة الإمام السيد موسى الصدر بوصلة للاتجاه الوطني للإصلاح في لبنان، وما زالت مواقفه تشكل إشارات تنبيه وتسديد للسالكين في درب تحقيق العزة والكرامة.
إقليميًا، أشارت الوفاء للمقاومة إلى أن ما نشهده من تصعيد لوتيرة العمل الفلسطيني المقاوم دليل على عقم وفشل كل محاولات التطبيع للعلاقات بين كيان الاحتلال والشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وحيّت الكتلة وقفة الأسرى الفلسطينيين الأبطال مؤكدة أنّ المقاومة هي الخيار الأسرع والأجدى لتحرير الأرض وطرد المحتل.