مدينة جوهانسبرغ العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا – حيث قمة مجموعة بريكس – شهدت لقاءات بين القادة المجتمعين لمناقشة أهم التحديات التي تواجه المجموعة.
فعلى هامش القمة التي شهدت قبول عضوية إيران الدائمة التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا وأجرى الجانبان محادثات حول القضايا الدولية والإقليمية.
الرئيس الإيراني إلتقى نظيره الصيني جين بينغ وأكد إن عضوية إيران في بريكس ستعزز النهج المبدئي لهذه المجموعة، بما في ذلك معارضة الأحادية الأميركية مؤكداً على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات في إطار التعاون الاستراتيجي للاعوام الـ 25 بين البلدين.
من جانبه هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ إيران لإنضمامها إلي المجموعة مشيراً إلى إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير التعاون في منصات مختلفة لتعزيز عملية التعددية.
سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران وفشلها في تحقيق أهدافها شكلت محور المحادثات التي أجراها الرئيس الإيراني مع نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا حيث أشار رئيسي إلى اعتراف المسؤولين الأميركيين بهذا الفشل لافتاً إلى التقدم الكبير الذي حققته إيران في العلوم والتكنولوجيا.
الرئيس البرازيلي هنأ من جانبه إيران على انضمامها إلى مجموعة البريكس مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص للتبادل العلمي والتكنولوجيا والخبرات الأكاديمية والقضايا الثقافية وتوسيع التعاون بين البلدين.
كما التقى الرئيس الإيراني وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وتبادلا الحديث حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
