أعرب مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تطلعه إلى فتح مرحلة جديدة من العلاقات بإيران.
وترأس الملك سلمان الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، في قصر السلام في جدة.
وتابع مجلس الوزراء الخطوات المتخذة تجاه تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مباشرة سفيري البلدين مهمات أعمالهما.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن تطلعه إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات المبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وزار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المملكة العربية السعودية، يوم الخميس الماضي، على رأس وفد، استجابةً لدعوة من نظيره السعودي.
والتقى أمير عبد اللهيان، خلال هذه الزيارة، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص التعاون المستقبلية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطورها.
وأتت زيارة أمير عبد اللهيان بعد شهرين على زيارة نظيره، فيصل بن فرحان، لطهران، والتي كانت الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2006، بحيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
يُشار إلى أنه، في 9 آب/أغسطس الفائت، استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وبعد أن اتفق البلدان على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، بوساطة صينية، أعادت إيران، في 6 حزيران/يونيو، فتح سفارتها في الرياض.