وزير الخارجية الإيراني: طهران لم ولن تقف إلى جانب أيّ من الطرفين في حرب أوكرانيا

0 298

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إنّ طهران “لم ولن تقف إلى جانب أيّ من الطرفين” في حرب أوكرانيا، “منعاً لإطالة أمدها”.

وجاء تصريح أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، في بريتوريا، بحسب موفد وكالة أنباء فارس إلى جنوب أفريقيا.

كما أكّد أنّ طهران لا تعتبر الحرب في أوكرانيا حلاً، وعلى الطرفين أن يعملا للتوصل إلى حل سياسي. وأشار إلى أنّ الاتهام الذي لا أساس له باستخدام طائرات إيرانية بدون طيار في الحرب ضد أوكرانيا، “باطل تماماً”.

كذلك، قال أمير عبد اللهيان: “تحدثت مع وزير خارجية أوكرانيا عدّة مرات، واتفقنا حتى على عقد اجتماع للقادة العسكريين في بلدينا. وكان هدفنا من اللقاء هو الحصول على الوثائق المزعومة لأوكرانيا وبعض الدول الغربية باستخدام الطائرات الإيرانية بدون طيار في حرب أوكرانيا”.

وأضاف أنّ الوفدين تحدثا على المستوى العسكري مع بعضهما البعض قبل نحو 7 أشهر في عمان، “دون أن يقدم الوفد العسكري الأوكراني أيّ وثيقة مقبولة للوفد العسكري الإيراني”.

وتابع أنّ السلطات الروسية أكّدت أنّها “لم ولن تستخدم أبداً المعدات الإيرانية في الحرب ضد أوكرانيا”.

وفيما يخص الاتفاق النووي، أكّد أمير عبد اللهيان أنّ إيران لا تزال الطرف الأكثر التزاماً واستقراراً في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) للوفاء بالتزاماتها.

وأشار إلى أنّه يتم تبادل الرسائل بصورة غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر بعض الوسطاء. وأعاد تأكيد بأنّه إذا كانت هناك “إرادة لدى الجانب الآخر”، فإنّ إيران ترحب بأيّ مبادرة لعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم.

إيران والانضمام إلى بريكس

ورداً على سؤال لأحد المراسلين بشأن هدف إيران من الانضمام إلى بريكس، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنّ سعي طهران لعضوية بريكس هو “تعزيز التعددية”. وأضاف أنّ “تركيا والسعودية والإمارات وإندونيسيا والعديد من الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة بريكس مع إيران، هم أصدقاء لنا”.

وأبدى أمير عبد اللهيان، ترحيبه بعضوية دول مختلفة بهدف تقوية مجموعة بريكس قدر الإمكان.

كذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني، بأنّه على الرغم من العقوبات الأميركية الأحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران، “نعتقد أنه في إطار القانون الدولي، هناك دائماً فرص مختلفة للبلدين لاستعادة العلاقات السابقة وتوسيع العلاقات القائمة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.