اختتام المناورات الجوية للجيش الإيراني بنجاح

0 111

أعلن المتحدث باسم مناورات “فدائيو سماء الولاية” للقوة الجوية في الجيش الإيراني، علي رضا رودباري، اليوم الإثنين، انتهاء المناورات بنجاح، معرباً عن رضاه عن أداء الطيارين الشباب والكادر الفني في القوات الجوية.

وفي اليوم الـثاني من المرحلة الرئيسية والعملياتية لمناورات الاقتدار الجوي “فدائيو الولاية” الـ11 للقوة الجوية في الجيش الايراني، أوضح رودباري أنّ طائرات مسيّرة من فئة “كرار القاصفة”، تمكّنت من تدمير أهداف برية بنجاح، وذلك بإطلاقها قنابل زنة 500 رطل، علماً أنّ القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل كانت تجهّز بها في السابق مقاتلات “أف 4″ (F4) و”أف 5” (F5).

وأضاف أنّ هذه المناورات “أُجريت على أساس المشهد الحقيقي للحرب”، وأنّ المقيّمين والمراقبين من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والمقر المركزي لخاتم الأنبياء للدفاع الجوي ومقر الجيش الإيراني “حاضرون في جميع مراحل هذه المناورات”، مشيراً إلى أنّهم “سيقيّمون فعالياتها وإنجازاتها ونتائجها”.

وأفاد المتحدث باسم مناورات “فدائيو الولاية”، بأنّ الطائرات المسيّرة والاستطلاعية والمشوّشة “كمان 12″،” كرار”، “مهاجر 6″، و”آرش”، المزوّدة برؤوس حربية، بادرت إلى تدمير الأهداف الحيوية للقوات البرتقالية (قوات العدو الافتراضية)، بعد مراقبة وتحديد وتصوير مواقع طائرات الاستطلاع من طراز “RF4”.

وكانت المرحلة الرئيسية والعملياتية لمناورات الاقتدار الجوي “فدائيو الولاية” الـ11 قد انطلقت، يوم أمس الأحد، برعاية قائد القوات الجوية للجيش الإيراني، العميد أمير حميد واحدي، ومحورية “قاعدة الشهيد بابائي” الجوية، في منطقة أنارك، في محافظة أصفهان، وسط إيران، وبمشاركة جميع الوحدات التابعة لسلاح الجو الإيراني.

واعتبر واحدي أنّ الرسالة المهمة لهذه المناورات هي الصداقة والسلام والأمن في المنطقة، مشيراً إلى “أنّ الأمن المستدام والتنمية وتوطيد العلاقات الإقليمية وحسن الجوار والدفاع عن الحدود الجوية للبلاد من محاور المناورات”.

يذكر أنّه في أواخر شباط/فبراير الماضي، أطلقت إيران مناورات الدفاع الجوي “المدافعون عن سماء الولاية 1401″، عبر استخدام منظومات محليّة الصنع، بمشاركة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي المختارة لقوات الجيش وقوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة والقوات الجوية للجيش.

كذلك، أجرت إيران مناورات “ذو الفقار”، بمشاركة مختلف الوحدات التابعة للجيش الإيراني في سواحل مكران، جنوبي شرقي إيران، بهدف رفع الجاهزية القتالية، في المنطقة الواقعة شرقيّ مضيق هرمز والممتدّة حتى شمالي المحيط الهندي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.