علّقت “اللجنة السويدية من أجل أفغانستان”، وهي منظمة كبيرة للإغاثة الإنسانية، بعض عملياتها في أفغانستان، بعدما أصدرت طالبان أمراً بوقف الأنشطة السويدية في البلاد.
ولم تحدد اللجنة عدد العمليات التي تم تعليقها، وقالت إنّها تسعى للحصول على موافقات لاستئناف العمليات في أقرب وقت ممكن.
من جهتها، لم ترد وزارة الاقتصاد التي تديرها طالبان، التي تنظّم عمل المنظمات غير الحكومية، على طلب للتعليق بعد.
ويعمل آلاف الأفغان لمصلحة المنظمة في كل أنحاء البلاد في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الريفية. وقد تلقى 2.5 مليون مريض العلاج في عياداتها الطبية العام الماضي.
وكانت إدارة طالبان قد قالت الأسبوع الماضي: “يجب توقّف جميع الأنشطة السويدية في البلاد، رداً على واقعة إحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم الشهر الماضي”، من دون أن توضح الجهات التي سيسري عليها الأمر.
وفي 28 حزيران/يونيو الماضي، أعلنت الشرطة السويدية تصريحها بتنظيم تظاهرة خطط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامناً مع عيد الأضحى.
واستنكرت دول عربية تصرفات السلطات السويدية وسماحها بإحراق نسخة من المصحف الشريف، ولقي القرار إدانات دولية عديدة.
وكانت الشرطة السويدية قد سمحت أيضاً مطلع العام الحالي لرئيس حزب الخط الدنماركي المتطرف راسموس بالودان بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
