أرجأت المحكمة الاثنين جلسة محاكمة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي في وقت تتواصل التظاهرات المؤيدة للديمقراطية غداة يوم من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في فبراير.
وأوضح خين مونغ زاو محامي سو تشي، أنه كان من المقرر أن تمثل رئيسة الحكومة المدنية الفعلية عبر الفيديو صباحا أمام القضاة، إلا أن الجلسة أرجئت بسبب انقطاع خدمة الإنترنت، على أن تعقد الجلسة المقبلة في 24 مارس.
وتلاحق اونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام 1991، أربع تهم على الأقل هي استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية بشكل غير قانوني وعدم احترام القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وانتهاك قانون الاتصالات والتحريض على الاضطرابات العامة.
ويتهمها أيضا الجيش بالفساد مؤكدا أنها حصلت على رشاوى بقيمة 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوغراما من الذهب.
ونظمت تظاهرات متفرقة الاثنين في كل أنحاء البلاد خصوصا في ماندالاي وسط البلاد، حيث كان المحتجون يحملون لافتات كتب عليها “أوقفوا العنف” و”أنقذوا ميانمار”.
وقتل 44 متظاهرا على الأقل الأحد على أيدي قوات الأمن، بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين التي تحصي مقتل أكثر من 120 متظاهرا منذ الانقلاب.
