اكدت حركة “أنصار الله” اليمنية، الجمعة، ان أميركا تحاول خنق الشعب اليمني من خلال قصفها لميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، مما أسفر عن استشهاد 245 شخصًا وإصابة آخرين. وأكدت الحركة استعدادها للانتقال إلى أقصى درجات التصعيد ضد واشنطن.
وفي بيان صادر عن المكتب السياسي للحركة، اعتبرت “أنصار الله” أن استهداف ميناء رأس عيسى يهدف إلى منع وصول المواد الغذائية والطبية إلى الشعب اليمني. كما وصف البيان القصف الأميركي بأنه “جريمة حرب” وانتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف المكتب أن التصعيد الأميركي ضد الشعب اليمني يأتي في سياق دعم اليمن للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العدوان لن يثنيهم عن مواصلة دعم غزة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
كما أشار المكتب السياسي إلى أن “العدوان الأميركي على الشعب اليمني لن يبقى دون رد”، مؤكدًا الجاهزية للانتقال إلى “أبعد مستوى من التصعيد” ضد الولايات المتحدة.
في وقت سابق، أعلنت حركة “أنصار الله” عن استشهاد 74 شخصًا وإصابة 171 آخرين في حصيلة غير نهائية نتيجة الغارات الأميركية على ميناء رأس عيسى. من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت منصة الوقود في الميناء، مبررةً ذلك بأنه يهدف إلى القضاء على مصدر الوقود للحوثيين وحرمانهم من الإيرادات التي دعمت جهودهم لأكثر من 10 سنوات.
