حصار اليمن البحري يشل إقتصاد و أمن كيان الاحتلال بخسائر فادحة

0 4

أكد تقرير عبري في إعترافه بأن الحصار البحري اليمني “صنعاء”، ما زال يعمق مأزق كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب تقرير عبري أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء لا يزال يؤثر بشكل كبير على حركة الشحن البحري نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أسعار النقل البحري إلى الموانئ الإسرائيلية لا تزال مرتفعة، وسط استمرار التأخيرات في وصول الشحنات.

ونقل موقع “آي كار” العبري، المختص بشؤون السيارات، عن جيل ميلر، المدير التنفيذي لشركة “آل ألوف” الصهيونية للشحن، قوله “إن الاقتصاد الإسرائيلي، وخصوصا قطاع السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، لكن الحرب أدت إلى تحديات غير مسبوقة، أبرزها إغلاق ممرات البحر الأحمر وتهديدات تستهدف موانئ الشمال والجنوب”.

وأضاف ميلر “أن العمليات البحرية لقوات صنعاء دعما لغزة، منذ حادثة احتجاز سفينة “جالاكسي ليدر”، غيّرت قواعد الملاحة وأجبرت السفن على تجنب قناة السويس، واللجوء إلى مسارات أطول وأكثر تكلفة، مما أدى إلى تأخيرات وارتفاع حاد في تكاليف النقل والتأمين، وانعكاسات مباشرة على أسعار السلع”.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “غلوبس” العبرية أن ميناء “أم الرشراش” (إيلات) المحتل، يواصل تكبد خسائر شهرية تتجاوز 2.1 مليون دولار نتيجة إغلاقه منذ أكثر من 16 شهرا، مشيرة إلى تسريح موظفين وصدام مع اتحاد العمال.

وتتفق التقارير العبرية على أن الحرب البحرية التي تشنها صنعاء أحدثت تحولا استراتيجيا في أمن الكيان واقتصاده، وضربت سلاسل التوريد المعتمدة على البحر بشكل شبه كامل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.