أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين، أن دعوات جماعات الهيكل المزعوم للمستوطنين بفرض “ذبح القرابين” داخل المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى “عيد الفصح”، تمثل إشعالًا للحرب الدينية على المقدسات الإسلامية.
وشدد ناصر الدين على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاستفراد بالأقصى، مهما كان الثمن، مؤكدًا أن المقاومة ستظل درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته. وأوضح أن القدس والأقصى هما جوهر الصراع وقلب المعركة التي لن تهدأ حتى يتم دحر الاحتلال وتطهير المقدسات من دنسه.
وأشار إلى أن تصاعد دعوات الاقتحام و”ذبح القرابين” تعكس مطامع المستوطنين الذين يحظون بدعم وتأييد من حكومة الاحتلال. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم.
ودعا ناصر الدين إلى النفير والتحرك على كافة المستويات لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، يتمثل في استفراد المستوطنين به وطرد المسلمين من رحابه. كما ناشد جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
