صدمة وحزن بعد مشهد احتراق صحفي داخل خيمة في خانيونس

0 3

عم الحزن مواقع التواصل الاجتماعي، إثر مشهد احتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور داخل خيمة قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد لحظة التهام النيران جسد الصحفي منصور الذي بدا عاجزا عن فعل أي شيء، فيما استشهد اثنان أحدهما زميله في قصف طال خيمة الصحفيين فجر اليوم الاثنين.

وقال صحفيون بينهم أنس الشريف وأحمد حجازي، إن منصور لم يستشهد، وجرى إنقاذه في اللحظات الأخيرة، لكن حالته الصحية حرجة للغاية، ويعاني من حروق بالغة الخطورة.

وذكر الشريف أن ” أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته”.

وكانت طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر خيمة الصحفيين المقامة بجوار مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين.

وأصيب صحفيون آخرون، هم: أحمد الآغا، ومحمود عوض، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وماجد قديح.

ويأتي استهداف الصحفيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب المدينة.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.