أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على الاعتداءات الأميركية المتكررة على اليمن.
حاملة الطائرات الأميركية والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر أصحبت هدفا لصواريخ والمسيرات اليمنية خلال 24 ساعة.
ويأتي الاستهداف ردا على الاعتداءات الأميركية المتواصلة على اليمن.
وفي وقت سابق استهدفت غارات جوية أميركية مؤسسة المياه في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة غربي اليمن راح ضحيتها 5 مدنيين وأصيب آخرون.
كما تسبب تدمير خزان المياه ومشروع ومبنى مؤسسة المياه في مديرية المنصورية في تعطيل خدمة المياه لأكثر من 50 ألف مواطن.
كما استهدف الطيران الأميركي بغارتين مدينة صعدة شمالي اليمن، ومدينة الحديدة غربي البلاد. كما نفّذ 3 غارات على محافظة حجة شمال شرقي اليمن.
على ضوء هذه الاعتداءات أفادت وسائل إعلام يمنية باستشهاد 61 مدنيا وإصابة 139 آخرين نتيجة العدوان الأمريكي على اليمن منذ منتصف شهر مارس الماضي.
وأدانت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه في بيان، استهداف العدوان لمبنى فرع مؤسسة المياه ومحطة توليد الطاقة وخزانات الديزل والمخازن، معتبرة ذلك انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تجرّم الاعتداء على المنشآت المدنية. مؤكدة أن الاعتداءات الاميركية المتواصلة لن تثني الشعب اليمني عن استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته وإسناد المقاومة في غزة.
على الصعيد الدولي سلطت صحيفة ‘ذي غارديان’ البريطانية في تقرير خاص، الضوء تفاقم الوضع الانساني في اليمن جراء الغارات الاميركية المتواصلة.
وحذرت الصحيفة من خطورة الوضع الانساني المتردّي بالفعل في اليمن نتيجة خفض المساعدات مشيرة الى مقتل المدنيين العزل وتدمير البنى التحتية جراء القصف الأميركي المتواصل.
اردو