استشهاد صحفي وأسرته إثر قصف إسرائيلي على خان يونس
استشهد الصحفي محمد صالح البردويل وزوجته وأبناؤه، فجر اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة الصحفي البردويل في الحي الإماراتي غربي خانيونس، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى، قبل أن يعلن عن استشهاد الصحفي وزوجته وأطفاله.
والصحفي البردويل هو الثالث الذي يغتاله الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي انقلبت حكومة الاحتلال عليه.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 209 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب الحكومي في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصَحفيين إلى 209 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد صالح البردويل، المذيع في إذاعة صوت الأقصى”.
وأدان المكتب “استهداف وقتل واغتيال “إسرائيل” للصحفيين الفلسطينيين”، ودعا المؤسسات الحقوقية والأجسام الصحفية في دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحفيي غزة”.
وحمّل “إسرائيل” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية”.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ممارسة “الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين بغزة”.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.