دوت صفارات الإنذار، اليوم الجمعة، في مدينة عسقلان، إثر إطلاق رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة، وهي الثانية منذ أمس الخميس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخين على الأقل من قطاع غزة تجاه عسقلان، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق الصواريخ وتم اعتراضها.
يأتي هذا القصف في إطار التصعيد المستمر من غزة، عقب استئناف “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على القطاع فجر الثلاثاء الماضي. وفي يوم الخميس، قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مدينة تل أبيب برشقة صاروخية، مؤكدة أن القصف جاء ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وذكر جيش الاحتلال أنه رصد ثلاثة صواريخ عبرت إلى “إسرائيل” من جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن صفارات الإنذار أطلقت عقب إطلاق الصواريخ.
وفي وقت مبكر من فجر الجمعة، أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية استهدفت فيها موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين2”.
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، مستأنفة موجة العنف التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
