حماس تنعى شهداءها وتحمل واشنطن مسؤولية الشراكة في الإبادة

0 3

أكدت حركة حماس، ظهر اليوم الثلاثاء، أن جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد قيادات الحركة، ورموز العمل الوطني والشعب الفلسطيني لن تمكنه من تحقيق أهدافه، معتبرة علم الإدارة الأمريكية بالعدوان شراكة في الإبادة.

ونعت حماس في بيانها عدداً من قادة العمل الوطني الفلسطيني الذي ارتقوا في اغتيال غادر نفذته غارات الاحتلال بعد إعلان استئناف العدوان على قطاع غزة.

والقادة هم: رئيس متابعة العمل الحكومي الشهيد القائد عصام الدعليس، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس ياسر حرب، ووكيل وزارة العدل الشهيد القائد المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية الشهيد القائد اللواء محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي الشهيد اللواء بهجت أبو سلطان.

وقالت: “بمزيد من التسليم والثبات والإصرار على المُضي في مسيرة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبكل معاني الصبر والاحتساب والفخر والاعتزاز، ننعى رموز العمل الوطني في قطاع غزَّة، الذين ارتقوا فجراً في استهداف إسرائيلي غادر”.

وأضافت: “إن هذه الكوكبة العظيمة من قادة ورموز شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، كانوا في خندق الصمود والثبات والرباط مع أبناء وعوائل قطاع غزَّة على مدار أكثر من خمسة عشر شهراً، صنعوا فيها أروع صور العمل الدؤوب في خدمة شعبهم وتعزيز أمنه ولحمته الاجتماعية وصموده على أرضه”.

وشددت الحركة أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقوّة تلاحمه مع قياداته ومقاومته، مضيفة، “لكنها ستزيد شعبنا قوَّة وصموداً في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية”.

واستأنفت جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء عدوانه على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 420 شهيدا و530 جريحا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي بيان سابق، قالت حماس إن إقرار الإدارة الأمريكية بأنها أُبلغت مسبقًا بالعدوان الصهيوني، “يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا، ويكشف مجدداً الانحياز الأمريكي الفاضح مع الاحتلال، ويفضح زيف ادعاءاتها حول الحرص على التهدئة”.

وأضافت إن واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة.

وطالبت حماس المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ومن يدعمه على هذه الجرائم ضد الإنسانية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.