يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مختلف مناطق الضفة الغربية، في محاولة منه لتوسيع سيطرته وتهجير السكان.
جيش الاحتلال الاسرائيلي يصعد عدوانه على انحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
التصعيد خاصة في جنين حيث دفع الاحتلال بمدرعات من طراز إيتان للمدينة ومخيمها وأغلق المدخل الرئيسي للمخيم بالسواتر الترابية، وأضرم النار في عدد من منازل وعمد الی اعتقال فلسطينيين خلال اقتحامه مخيم نور شمس، شرق طولكرم، وواصل مسلسل الاقتحامات والاعتقالات بدءاً من المنطقة الشرقية لنابلس، وقريتي قبلان و يتما جنوبها، مروراً بقرى قرب رام الله وشرقي القدس وصولا الى مدن الخليل ويطا وبيت أُمَّر ناصباً الحواجز حيث وقعت اصابات، كما اعتقل فلسطينياً في مدينة سلفيت.
وبينما يواصل الاحتلال اعتداءاته قامت قواته بطرد عائلات فلسطينية تسكن قرب مستوطنة بيت أرييه شمال غرب رام الله من منازلهم، تلك القوات التي تحمي المستوطنين خلال اعتداءاتهم على الاهالي، واعتقلت كل من يحاول التصدي لهم في مدينة يطا ومناطق جنوب الخليل في إطار سياسة ترمي الی توسيع السيطرة الاستيطانية وتهجير السكان.
انتهاكات سلطات الاحتلال طالت المقدسيين لتشدد القيود على أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان لتخرج دعوات من حركة حماس لشد الرحال إلى المسجد والاعتكاف فيه لكسر قيود الاحتلال. كما دعت الفلسطينيين في الخارج الی تنظيم فعاليات تضامنية مع أهل غزة والضفة والقدس. خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري دعا هو ايضاً إلى شد الرحال للأقصى الذي لازال يرضخ تحت الحصار، دون الاكتراث بالعقبات التي تفرضها سلطات الاحتلال.
هذه الدعوات تأتي في ظل تحذيرات خبراء سياسيين من خطر بالغ ازاء نقل الاحتلال الإسرائيلي معركته إلى داخل الأقصى دون مقاومة شعبية لأن الامر سيدفعه إلى اتخاذ خطوات أوسع لتغيير الوضع القائم في المسجد.
