تظاهرات حاشدة في صعدة نصرة لفلسطين

0 14

تجددت المظاهرات الجماهيرية الحاشدة، اليوم الجمعة، في محافظة صعدة نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الموقف الجاد في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير أو العدوان على الشعب الفلسطيني.

وحسبما نقل موقع المسيرة, خرجت المسيرات الجماهيرية في 35 ساحة بصعدة تحت شعار “على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”، حيث خرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة.

وعادت المسيرات بقوة في المحافظة بعد قرابة شهر من الهدوء، حيث توقفت المظاهرات الكبرى مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الفائت، واليوم تعود المسيرات الكبرى في المحافظة مع تصاعد التهديدات الأمريكية والصهيونية باستئناف العدوان وتنفيذ مخطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني.

هذا وتخرج مسيرات أخرى عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.

ورفع المتظاهرون الأعلام اليمينة والفلسطينية، ورايات الحرية، موجهين رسالة تحذيرية قوية للعدو الإسرائيلي وللأمريكي من التهجير أو العدوان.

وفي المسيرات ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي كلمة، خاطب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقوله قوتك العسكرية وما دعمت به المحتل لن تدفع بالشعب الفلسطيني إلى ترك أرضه، مؤكدا أن اليمن تقف الى جانب فلسطين ، وسترى أمريكا من القوة اليمنية مالم تختبره بالأمس.

وقال الحوثي لترامب: إن صواريخك وقواتك التي جلبتها إلى فلسطين لن تفلح في تهجير أبناء غزة، ولن تفلح تصريحاتك، ولن تفلح في ثني الشعب اليمني بالتراجع عن موقفة، مؤكدا أن الشعب اليمني القوات المسلحة على أهبة الاستعداء وسوف ترى مالم تراه في السنوات الماضية.

وخاطب السعودية والإمارات ومصر، بأن الأمن القومي العربي بحاجة إلى إسناد حقيقي ولفعل حقيق، يرفض التهجير، ويوجه سلاحه نحو عدو الأمة الحقيقي، مضيفا لتتجه قواتكم وصواريخكم أن لا تقبل بالتهجير وأن لا يُستهدف أبناء غزة مرة وأخرى.

ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، السعودية والدول الأخرى إلى وقف العدوان على اليمن، وإيقاف المعارك الجانبية في السودان وغيرها، مضيفا لن نأبه بالماضي ولكن ندعوكم اليوم إلى التوحد ومواجهة العدو الحقيقي للأمة.

كما دعا السعودية والدول الأخرى العربية إلى تعديل مواقفها من حركة حماس، وأن ترفعهم من قوائم الإرهاب، مضيفا نتوحد جميعا ضد العدو الإسرائيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.