المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي

0 18

تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا إلى إطلاق نار، تبنته “المقاومة الشعبية السورية”، في أول حدث من نوعه منذ توغل قوات الاحتلال عقب سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الاسد.

واقر جيش الاحتلال ان عملية استهدفت جنوده في الجنوب السوري امس الجمعة.

وكان جيش الإحتلال اقتحم امس قرية طرنجة بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا واعتقل شخصين.

واوضح مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن “مسلحين فتحوا النار في اتجاه قوة إسرائيلية في ريف القنيطرة”، مشيراً إلى أنها “المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران في اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا”.

وإذ لفت إلى أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا”، معتبرا أن “هذا الحادث يجب أن يكون مزعجاً للغاية” حسب تعبيره.

وأعلنت “المقاومة السورية”، في بيان لها، بدء عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنها استهدفت لأول مرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة، وأجبرته على التراجع والانسحاب.

كما أكدت أنها لن تسمح للكيان الإسرائيلي باحتلال أرضي سوريا وستكون بالمرصاد له بكمائنها الدقيقة وهجماتها المباغته.

يذكر أنه في 11 يناير، دخل جيش الإحتلال الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حسب تقارير سورية وقام بشق طريق من الحدود داخل سوريا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.

وفي 8 يناير، أفادت مصادر محلية متقاطعة بتوغل إسرائيلي في موقع “التلول الحمر” بريف القنيطرة الشمالي. كما نفذ قوات الاحتلال عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.

وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت قبل ذلك بأيام أيضاً في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كيلومترات.

كذلك طردت حينها موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش، حسب فرانس برس.

يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن جيش الإحتلال أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل. وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقاً على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.

فيما زعم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى يحصل كيانه على “ضمانات أمنية على الحدود” حسب تعبيره.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.