تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” تنفيذ عملياتها ضد مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية شمال فلسطين المحتلة، فيما يستمر مجاهدوها في صد محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل في الجنوب.
فقد أعلن جيش الاحتلال هلاك جندي وإصابة 3 بنيران مسيرة انقضاضية كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء برصد تسلل 3 مسيرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال فلسطين المحتلة.
في حين تحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله، كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتضرّر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يرجح أن مسيرات عدة أطلقت صباح اليوم من لبنان واخترقت المجال الجوي.
وفي أولى بياناتها لليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها، ليل الثلاثاء – الأربعاء، تجمعاً لقوّات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة.
وفي نفس التوقيت، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوّات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
وقبل ذلك، وعند الساعة الساعة 12:10 من ليل الثلاثاء – الأربعاء، استهدفت مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوّات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، بصليةٍ صاروخية.
وتأتي عمليات المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
ومساء أمس، استهدف “حزب الله”، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، قاعدة “غليلوت” والذي يضم مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 وتبعد عن الحدود اللبنانية -الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة “تل أبيب”، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وصباح الثلاثاء شنَّت المقاومة، هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة “رامات ديفيد” وهي قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراباً قتالية حربية وتبعد عن الحدود اللبنانية- الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
كما استهدفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:20 من صباح اليوم، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخيّة.
