تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان العمل بمعادلة “ايلام العدو”، وذلك ضمن مسار وضعته دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
تواصل ذلك مؤكدة بالنار أن الميدان لم يكن يوماً تحت سيطرة العدو رغم تفوقه الجوي والتكنولوجي، ولذلك فعلي الأخير إعادة مراجعة أدائه والإقرار بأنه يقاتل مجاهدين أولي بأس شديد.
وفي هذا السياق، وبعد تحقيقها ليل أمس الاثنين إصابة مباشرة في قلب رمات غان (إحدى المدن المركزية في منطقة “تل أبيب”)، أعلنت المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء في إطار سلسلة “عمليات خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَ مجاهدي المُقاومة، عند الساعة 06:45 من صباح اليوم هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جوية رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلة، مؤكدة إصابة أهدافها بدقة.
كما أعلنت المقاومة عند الساعة 11:00 من مساء أمس الإثنين 18-11-2024، شن هجوم جوي بسربٍ من المسيرات الانقضاضية على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكرية تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.
وصباح اليوم، أكدت المقاومة ايضاً استهداف مدينة صفد المُحتلة، بصليةٍ صاروخية، إضافة إلى قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل.
هذا ويواصل المجاهدون استهداف تجمعات العدو، حيث أصابوا بصلية صاروخية تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة المنارة، وفي مستوطنة كفار بلوم.
كما تعرض تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم، إلى استهداف بصليةٍ صاروخية.
على صعيد التصدي البطولي والنوعي لكل محاولات تقدم الاحتلال في القرى الحدودية في جنوب لبنان، أعلنت المقاومة أنها أصبت ظهر اليوم تجمعًا لقوات جيش العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة، بصليةٍ صاروخية.
يأتي ذلك في وقت أصابت فيه مساء أمس الإثنين تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية نوعية. ومساء أمس الإثنين أسقط المجاهدون طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة الطيبة، بصاروخ أرض – جو، حيث شوهدت تحترق.
كما استهدفت مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية، ليل الاثنين الثلاثاء.
