اعترفت وزارة الدفاع الامريكية بالهجمات التي نفذتها قوات صنعاء على مدمرتين في البحر الأحمر، في حين تكتمت عن الهجوم على حاملة طائراتها، فيما أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرار العمليات حتى إيقاف العدوان على غزة ولبنان.
اعتراف نادر من قبل البنتاغون؛ أعلن فيه أن حركة أنصار الله في اليمن استهدفت مدمرتين أميركيتين بطائرات مسيرة وصواريخ أثناء عبورهما مضيق باب المندب، لكن السفينتين الحربيتين صدتا الهجمات. في حين تكتمت وزارة الدفاع الامريكية عن الهجوم على حاملة طائراتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر: “السفينتان تعرّضتا لهجوم استخدمت خلاله 8 طائرات من دون طيار، و5 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و3 صواريخ كروز مضادة للسفن على الأقل، وتمّ التعامل معها بنجاح. ليس لدي علم بأي هجمات على حاملة الطائرات أبراهام لينكولن”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في البحر العربي، ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من المسيّرات والصواريخ المجنّحة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع: “نفذت القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين نوعيتين: الأولى استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام وذلك أثناء تحذير العدو الأمريكي لتنفيذ عمليات معادية تستهدف بلدنا وحققت العملية أهدافها بنجاح”.
والعملية الأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وحمل العميد سريع، الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية التوتر العسكري في المنطقة وما يترتب على ذلك من تداعيات على حركة الملاحة البحرية؛ وأكد أن الهجمات الأمريكية والبريطانية ستدفع إلى مزيد من التصعيد؛ مشددا على أن العمليات العسكرية للقوات اليمنية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة ولبنان.
وتنفذ صنعاء عملياتها وسط تصعيد أميركي بريطاني جوي كبير، اذ شهدت عدد من المحافظات اليمنية على مدار 4 أيام عدة غارات طالت مناطق في محافظة صنعاء والحديدة ومحافظة البيضاء وسط البلاد.
